رب ضارة نافعة ".. هكذا استهل موقع "ميدل إيست مونيتور " البريطاني تقريره المنشور اليوم والذي تناول فيه كيف تصب التصريحات العدائية لترامب ضد إيران في مصلحة الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وقال الموقع إن تصريحات ترامب العنيفة والعدائية تجاة إيران قد تساعد الرئيس حسن روحاني على البقاء في السلطة ولاية أخرى ، إلا أنها ستجعل أيامه في الحكم صعبة.
وأضاف الموقع:مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في إيران والمقرر لها بعد 3 أشهر واستمرار اللهجة العدائية من ساكن البيت الابيض، يبدو أن ملالي إيران يمهدون لإستمرارهم في الرئاسة.
وأشار الموقع إلى أنه لا يوجد أي مرشح رئاسي محتمل لمنافسة روحاني ، بل على العكس فقد اصطف الجميع خلفه يساندونه للرد على تصريحات ترامب المتطرفة.
ونقل الموقع عن مسؤول إيراني كبير، لم يسمه، قوله:" لحماية الجمهورية الإسلامية من التهديدات الخارجية ، علينا أن ننحي خلافاتنا جانبا وأن نتحد ضد عدونا"، مشيرا إلى أن روحاني هو الخيار الأمثل لقيادة إيران في المرحلة الحالية".
ولفت الموقع إلى ان مناصري روحاني مازالوا قلقين ، على الرغم من عدم تفكير المتشددين في الإطاحة به، من انتهاز المتشددين الفرصة لإضاعفه بعد مواجهته لإدارة ترامب".
وأختتم الموقع بالقول إن الشعب الإيراني يرغب في التمديد لروحاني، على الرغم من شكوى البعض من عدم تحقيق الرئيس أي تقدم اقتصادي بعد رفع العقوبات ، حتى هؤلاء الذين تمنوا أن يصلح روحاني السياسات الاجتماعية المقيدة ، أصيبوا بخيبة أمل لعدم تحقق التغيير المأمول.